احتدم الصراع بين المرشحين في الانتخابات الجزئية الخاصة بالمقعد الشاغر على مستوى عمالة إقليم بنسليمان.

وانطلق التنافس بين مجموعة من المنتخبين من أجل الظفر بهذا المقعد النيابي، الذي كان سعيد الزايدي ممثلا فيه للإقليم قبل التجريد من العضوية على يد المحكمة الدستورية.

وحسب المعطيات المتوفرة لدى 7sur7 فإن الصراع يشتد بين مرشحي حزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب العدالة والتنمية، من خلال التنافس على المقعد النيابي.

ويراهن مرشح “حزب “الميزان” بشكل كبير على أصوات جماعة المنصورية التي يرأس مجلسها، إلى جانب أصوات من جماعتي بنسليمان وبوزنيقة.

ووفق المصادر نفسها فإن كريم الزيادي، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نزل بثقله أيضا في هذه المحطة الانتخابية لمحاولة استقطاب أصوات من مدينة بنسليمان والجماعات المجاورة.

أما البرلماني السابق محمد بنجلون، مرشح حزب العدالة والتنمية، فتشير مصادر 7sur7 إلى أنه يراهن على “الأصوات الغاضبة من التدبير المحلي لحزب الاستقلال”، إلى جانب أصوات المنتمين لحزبه والمتعاطفين مع “المصباح”.

وشددت المصادر نفسها على أن المعرفة المسبقة باسم المرشح الذي قد يظفر بالمقعد النيابي الشاغر باتت صعبة، في ظل عدم حسم مجموعة من المنتخبين الكبار موقفهم لدعم هذا المرشح أو ذاك، إلى جانب المنافسة القوية من لدن حسن عابدي، مرشح حزب “الديمقراطيون الجدد”.

وكانت وزارة الداخلية قررت، بعد صدور قرار عزل النائب البرلماني سعيد الزايدي من طرف المحكمة الدستورية، إجراء انتخابات جزئية عن دائرة إقليم بنسليمان يوم 23 أبريل الجاري.

إضافة تعليق