يستمر ملف الهجرة غير الشرعية في إثارة قلق الدول الأوروبية بعد أن باتت سواحلها تستقبل بشكل دوري مئات الآلاف من المهاجرين القادمين من القارة الإفريقية والمتخذين من دول جنوب البحر الأبيض المتوسط نقطا للانطلاق بهدف معانقة “اليابسة الأوروبية”.

وتبنى الاتحاد الأوروبي، خلال الأسبوع الجاري، إصلاحات جديدة من شأنها أن تشكل “ميثاق الهجرة واللجوء” الجديد. واستغرق إعداد هذه النصوص القانونية المؤطرة حوالي عقد من الزمن في ظل تباين نوايا الدول ومصالحها في هذا الصدد، موازاة مع رفض الأحزاب المحسوبة على “اليمين المتطرف” له.

المسؤولون الأوروبيون رحبوا بهذا الاتفاق الذي اعتبروه “تاريخيا وضروريا للأمن الأوروبي ككل”؛ فقد أكدت إيلفا جوهانسون، مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، أن الإصلاحات الجديدة تروم “حماية الحدود الخارجية للاتحاد والضعفاء واللاجئين”.

إضافة تعليق